الاثنين، 3 ديسمبر 2018

وأني إليك حاجثُ

وأنّي أليك حاجةُ
وكلي مع النسمات أهمس
ها أنا ذا على البحر طرفآ
أرقب تموه الموجات
وصوتك القادم من بعيد
وأمام كل موجات الذهول
أكاد أصدق
أنك..أنتي
وأني...أنتي
وما زالت قهوتك باردة
وصباحي
ضياءات صوت شجي
وبدونك
لا خيوط للقمر
لأنسج من ظل ظلالك
يومآ
لايكون رحيلآ..

الكاتب
 صفاء بلاسم طائي البلاسم
العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق