ضَوعٌ الصَبا
........حميد شغيدل الشمري
شَوقٌ تَناثَر َضوعُهُ
ألقَى عَلى المَرْجِ إنْتظارْ
حُلمٌ يَشّدٌ رِحالهٌ
بَينَ العٌيونْ
وَهٌناكَ.....
في عَبقِ الطّريقِ جَدائلُ
يَغفوْ بِها سَفعٌ حَزينْ
تَلهو بهِ ريحٌ الصَبا
وتَلعثَمتْ بَينَ الشّفاهِ
حٌروفِها
ويَدٌ تداعِبٌ بالرّياحِ
ألشّوقٌ يَنفُدٌ كالضّياءْ
في قَلبيَ الصَبٌ المُعَفّرِ
باشْتياقْ
يَغْفو عَلى نَبضٍ ٍ حَنَين
والحٌلمٌ يَرسُمُ دَربَهٌ
بِلضى الأنينْ
لُمّي أنينيَ في شَجَنْ
الحٌبُ أصْبحَ مُرتَهن
يامالِكَ الأملُ الوَحيدْ
دَعْ عَنكَ آلامُ الوَهَنْ
وامْضي
بِدَربِكَ كالسّحابْ
واهْطلْ بِغيثِكَ مَرةً
والبسْ جَناحَ الكِبرياءْ
فأنتَ مِن جَبلِ القٌبيسْ
وأنتَ أنتَ بِلا حتراقْ
وأنتَ حُبي كالعراقْ
حميد شغيدل الشمري
........حميد شغيدل الشمري
شَوقٌ تَناثَر َضوعُهُ
ألقَى عَلى المَرْجِ إنْتظارْ
حُلمٌ يَشّدٌ رِحالهٌ
بَينَ العٌيونْ
وَهٌناكَ.....
في عَبقِ الطّريقِ جَدائلُ
يَغفوْ بِها سَفعٌ حَزينْ
تَلهو بهِ ريحٌ الصَبا
وتَلعثَمتْ بَينَ الشّفاهِ
حٌروفِها
ويَدٌ تداعِبٌ بالرّياحِ
ألشّوقٌ يَنفُدٌ كالضّياءْ
في قَلبيَ الصَبٌ المُعَفّرِ
باشْتياقْ
يَغْفو عَلى نَبضٍ ٍ حَنَين
والحٌلمٌ يَرسُمُ دَربَهٌ
بِلضى الأنينْ
لُمّي أنينيَ في شَجَنْ
الحٌبُ أصْبحَ مُرتَهن
يامالِكَ الأملُ الوَحيدْ
دَعْ عَنكَ آلامُ الوَهَنْ
وامْضي
بِدَربِكَ كالسّحابْ
واهْطلْ بِغيثِكَ مَرةً
والبسْ جَناحَ الكِبرياءْ
فأنتَ مِن جَبلِ القٌبيسْ
وأنتَ أنتَ بِلا حتراقْ
وأنتَ حُبي كالعراقْ
حميد شغيدل الشمري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق